طيران الإمارات تمدد شراكتها التنفيذية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية لتعزيز التزامها بنمو صناعة الرحلات البحرية
عززت طيران الإمارات شراكتها الاستراتيجية مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية (CLIA)من خلال تمديد شراكتها التنفيذية المتميزة. وتمثل الجمعية أكثر من 90% من أسطول الرحلات البحرية العالمي، بما في ذلك أكثر من 55 خطاً بحرياً، ما يوفر لطيران الإمارات الفرصة لتعميق تعاونها مع قادة صناعة الرحلات البحرية وتعزيز ظهورها في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية. كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية الناقلة لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للرحلات البحرية، في وقت يشهد فيه القطاع نمواً قوياً.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “يأتي تمديد شراكتنا المتميزة مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية في الوقت المناسب لطيران الإمارات، فقد أظهر قطاع الرحلات البحرية مرونة استثنائية، مع طلب قوي يشمل شرائح المسافرين المتنوعة، وتوقعات أداء إيجابية. وسنسعى بشكل استراتيجي للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا القطاع، خاصة عبر مجتمع الجمعية الواسع، لزيادة وصول العملاء عبر شبكتنا الممتازة ومنتجاتنا الفاخرة”.
وأضاف: “تؤكد شراكتنا مع جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية التزامنا العميق لدعم قطاع الرحلات البحرية وتعزيز مكانة دبي كوجهة بحرية رائدة، ومن خلال التعاون مع شركائنا، أصبحت دبي اليوم تتمتع بعرض متكامل يجمع بين الجو والبر والبحر، مدعوماً بالبنية التحتية البحرية عالمية المستوى، والمعالم السياحية الشهيرة، واتصال جوي استثنائي، ونحن مستمرون في تعزيز جاذبيتها للمسافرين على الرحلات البحرية”.
وقالت كارين غرينبرغ، المديرة التنفيذية لتطوير الأعمال ونائب الرئيس الأول لعضوية جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية: “تعد طيران الإمارات شريكاً مهماً في صناعة الرحلات البحرية، ويظهر استمرار مشاركتها كعضو تنفيذي في الجمعية التزاماً قوياً بتعزيز العلاقات مع هذه الصناعة ودعم جهود الجمعية في مجال الدفاع عن مصالح أعضائها. وفي عام 2025، من المتوقع أن يبحر 37.1 مليون مسافر عالمياً، مع نمو دبي كميناء ونقطة انطلاق للرحلات البحرية. ومن خلال شراكتها التنفيذية، ستكون طيران الإمارات في وضع مثالي لمواصلة التعاون مع صانعي القرار في مجال الرحلات البحرية لدعم هذا السوق الناشئ”.
وستتمتع طيران الإمارات، كشريك تنفيذي متميز، بإمكانية الوصول الحصري إلى قادة صناعة الرحلات البحرية عبر الفعاليات الخاصة، كما ستحصل على فرص رعاية متميزة في الاجتماعات الرئيسية للصناعة. وستعزز هذه الشراكة من ظهور طيران الإمارات في أسواق الرحلات البحرية الرئيسية، كما ستتيح لها الوصول إلى أبحاث الصناعة الحيوية والرؤى المتعلقة بالركاب والاتجاهات الناشئة. كما ستتمكن الشركة من الترويج لباقات الرحلات الجوية-البحرية، بالإضافة إلى تعزيز وجودها الرقمي عبر منصات الجمعية.
في العام الماضي، نقلت طيران الإمارات نحو 187 ألف مسافر من ركاب الرحلات البحرية إلى دبي. وتعد دبي أكبر ميناء انطلاق في منطقة الشرق الأوسط، حيث استقبلت المدينة أربع سفن بحرية في عام 2024 في كل من ميناء راشد ودبي هاربور، حيث يوفر كلا المينائين مجموعة واسعة من المرافق للمسافرين، بما في ذلك تسهيل إجراءات الجمارك، ومعالجة تأشيرات السفر، وتقديم خيارات تجارة حرة متنوعة. كما يستفيد الزوار من 16 مكتباً لطيران الإمارات لإنجاز إجراءات السفر في ميناء راشد، بالإضافة إلى وسائل النقل المجانية لسهولة الوصول إلى المدينة. ويوفر مركز حمدان بن محمد للرحلات البحرية في ميناء راشد، أكبر منشأة مغطاة للرحلات البحرية في العالم، قدرة استيعابية تصل إلى 14 ألف مسافر يومياً.
وتُعد جمعية خطوط الرحلات البحرية الدولية، الجهة المرجعية الأولى لصناعة الرحلات البحرية العالمية، إذ تُوفّر صوتاً موحداً للقطاع وأعضائه. وتُمثل الجمعية خطوط الرحلات البحرية المحيطية التي تُشكّل ما نسبته أكثر من 90% من الطاقة الاستيعابية العالمية لركاب الرحلات البحرية، بما في ذلك أبرز شركات الرحلات البحرية المحيطية والنهرية والمتخصصة. كما تضم مجتمعاً تجارياً واسعاً من أبرز الموانئ والوجهات وأحواض بناء السفن، إلى جانب مزوّدي المنتجات والخدمات البحرية، فضلاً عن أكبر شبكة من المتخصصين في السفر المعنيين بالرحلات البحرية.
ومن خلال التعاون مع أعضائها وشركائها، تدعم الجمعية السياسات والممارسات التي تعزز العمليات الآمنة والمستدامة في قطاع الرحلات البحرية، واستراتيجيات السياحة التي تُعظّم من الأثر الاجتماعي والاقتصادي للرحلات البحرية، والتقنيات والابتكارات التي تواكب التزام الصناعة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويقع المقر العالمي للجمعية في العاصمة الأمريكية واشنطن، ولديها مكاتب إقليمية في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا ومنطقة أستراليا آسيا.