أخبار لبنان

وفد من جمعية قولنا والعمل برئاسة الشيخ الدكتور القطان جال على المطارنة في زحلة والنائب سليم عون

أمل رئيس جمعية قولنا التجريبي الشيخ الدكتور أحمد كاتان أن يكون مهرجان لتوطيد أواصر المحبة والأخوة بين كل اللبنانيين، يجب أن لا يحكم إلا بالشراكة، ولا يقوم إلا بجناحيه المسلم والمسيح، لذلك نحن نحب دائما وجوب توطيد أواصر المحبة والأخوة، ويكونوا بيننا هو أساس وعقيدة لدى كل اللبنانيين، لا سيما في هذه الظروف التي يعيشها لبنان مع عربدة المعاناة في أرضنا وسباقنا لجزء من أرضنا والاعتداءات المتتالية علينا، وهذا يتطلب منا كلبنانيين أن يكون لدينا موقف موحد وهو تأجيل المعاناة، والاتفاق على أن وجود هذا المعاناة في أرضنا هو تطبيق لتعزيز لبنان ولإتفاق الذي حصل “.

كلام قطان جاء خلال جولة معايدة للدكتوران على رأس الاجتماع الذي حضره عدد من الفاعلين الدينيين والسياسيين الديمقراطيين في زحلة يقدم التهاني للأعياد .

الدكتور القطان طالب من إدارة عضو تكتل لبنان النائب سليم عون لبنان:”كل القوى السياسية في ذلك تتخلى عن اجهيتها وتصويب البوصلة المعاناة لأن قوتنا في وحدتنا، وأن تكون يدويا واحدة في مواجهة التعب حتى أخرجه من أرضنا وليكون الجيش اللبناني موجود على كل أرضنا إلى ما بعد الدولة اللبنانية القوية، ولا يمكن أن تكون هناك قوة قوية في مواجهة الألم في لبنان إذا ما كنا نسعى نحو مواجهة هذا، وسننا ننبذ الفرقة وكل ما يريد أن يعمل على وحدة الشعب اللبناني والإسلامية “.

 

قال النائب سليم عون:”إننا يمكن أن نتخطى كل الظروف التي تتطلبها طلباتها بالرجاء، وبما أننا أعضاء حق فبإذن الله سينتصر الحق، لذا نحن لا نيأس ولا نُحبط ومستمرون بالتمسك بحقنا، والأيام القادمة ستظهر هذا الحق “.

اجتمع الحضور بحضور رئيس أساقفة سينترل وزحلة والبقاع للروم الملكيين بسبب المطران إبراهيم مخايل إبراهيم وهنئته بالعيد، وكذلك تهنئة بالعيد لمتروب زحلة وبعلبك للروم الأرثوذكسية وابعهما المطران أنطونيوس الصوري، ثم حضر اجتماع جمعية قولنا الشهير راعي أبرشية زحلة والبقاع للريان الأرثوذكساني المطر سفر. وختم القطان والوفد رئاسة جولته مائدة لمطرانية زحلة المارونية فالتقى راعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جوزف معوض المديرين له التهنئة بالعيد.